السبت، 6 نوفمبر 2010

أمام تطور وسائل المنصّرين وتحديات محاربتها التنصيــــــــــر يزحـــــف على المجتمــــع المغــــربي

للكاتب : حسن الأشرف-المغرب






أعادت حادثة طرد السلطات المغربية مؤخرا لخمس راهبات منصرات من البلاد، ومتابعة أخريات قضائيا موضوع التنصير إلى دائرة الضوء من جديد في المغرب. وكانت النيابة العامة قد قامت بترحيل أربع منصرات إسبانيات وخامسة من جنسية ألمانية إلى بلادهن، وبمتابعة أمريكية وعراقية مقيمتين بالمغرب، وتم ضبط المنصرات وهن متلبسات بعقد اجتماع كان يحضره مواطنون مغاربة داخل شقة بالدار البيضاء، وحجزت السلطات حوالي 150 كتابا وأشرطة فيديو باللغة العربية تدعو إلى التنصير.



وسنحت هذه الواقعة أمام المختصين ووسائل الإعلام المغربية لتكون فرصة لدق ناقوس الخطر الذي بات يشكله زحف التنصير على المغرب في السنوات القليلة الأخيرة، وقد اتخذ المنصرون وسائل مختلفة ومتجددة للقيام بأنشطتهم من خلال التركيز على فئات الشباب والشرائح المجتمعية الفقيرة، وأيضا عن طريق ترويج أغاني محلية معروفة تم تحوير كلماتها لتخدم قضية التنصير.



تنصير 10٪ من المغاربة في أفق 2020



يقع المغرب في صلب استراتيجية المشروع الدولي للتنصير،؛ حيث إن لقاء عالميا نُظم بمدينة "سياتل" بولاية واشنطن الأمريكية يومي 18 و19 سبتمبر 2008 تحت شعار: "انهض وتألق أيها المغرب"، أطلقت خلاله مبادرة " السنة الدولية للصلاة من أجل المغرب ''An international year of prayer forMorocco
ونوقشت فيه إمكانيات العمل التنصيري بالمغرب وتقييم الجهود المبذولة من طرف النصارى المغاربة، وجاء في إعلان منظمي هذا اللقاء: "إذا كنت قائدا في بعثة أو إرسالية دينية وتبحث عن شركاء في المشروع، فإن قادة الكنيسة يطلبون إليك أن تعرف أكثر ولاسيما فيما يتصل بالجهود التي ستساعدك لتصل إلى المغرب".
وأبرز الدكتور محمد الغيلاني، الباحث المتخصص في سوسيولوجيا الحركات الدينية وتنافس الهويات والمجتمع المدني، في حديث خص به مجلة الفرقان، أن ظاهرة تنامي أتباع الكنيسة في المغرب في تزايد ملحوظ، ومع أننا أمام إحصائيات متناقضة، ولا نملك أرقاما دقيقة، إلا أن التقارير التي تظهر بين الفينة والأخرى تزعم أن هناك ما بين 5000 و 25000 من المتنصرين في المغرب.
وأشار الغيلاني إلى تقرير الخارجية الأمريكية الذي يتحدث عن أرقام تم رصدها خلال الفترة الممتدة بين يوليو 2007 ويوليو 2008 ، من قبيل اعتناق ما لا يقل عن 3000 مغربي للنصرانية خلال سنة 2007، وتتحدث تقارير أخرى منها تقرير صادر في مارس 2005 عن وجود 800 ناشط يدعو للتنصير، كما لا يخفي مسؤولو التنصير الأمريكيون تبنيهم لخطط علنية وسرية لنشر النصرانية في المغرب، وهناك من يتحدث عن عمل حثيث لتنصير 10٪ من المغاربة في أفق 2020".
بالمقابل، تزعم بعض الإرساليات التنصيرية أنها حققت كثيرا من أهدافها بالمغرب، من قَبيل تنصير حوالي سبعة آلاف مغربي؛ الأمر الذي يثير بعض الاستغراب وعدم تصديق هذه الأرقام، فليس كل من تلقى مُوادّا من هذه الجهات التنصيرية قد ترك دينه فعلا وتنصر، بل هناك من تنصروا فعلا كما حدث لعائلة بأكملها في مدينة سلا المجاورة للرباط، غير أنهم سرعان ما رجعوا إلى إعلان إسلامهم أمام الجهات الدينية الرسمية مثل المجالس العلمية المحلية، وذلك بعدما حققوا مآربهم المالية والنفعية التي من أجلها تنصروا.



ظروف خصبة للتنصير!



والتنصير إذا وجد الأرض الخصبة لنموه وتحركه، فهو يزحف شيئا فشيئا ويتغلغل رويدا رويدا في أحشاء المجتمع، وإن لم يجد قُطع دابره قطعا، وفي المغرب توجد للأسف ظروف خصبة لعمل المنصرين رغم طبيعة الشعب المغربي المسلم والسني.
وهذا الواقع يؤكده الدكتور الغيلاني وهو يتحدث للفرقان عن كون المجتمع المغربي أصبح ساحة مفتوحة، والاختيارات الاستراتيجية المحلية على المستوى الديني والثقافي والاقتصادي والتنموي والسياسي والاجتماعي تجعل المجتمع عمليا بؤرة تجاذب مختلف التيارات الفكرية والدينية، مضيفا أن ذلك يتم في مرحلة اجتماعية دقيقة تتميز بفقدان الاتجاه لدى أغلب النخب والاتجاهات، فالمجتمع لم يكمل بعد خروجه من مرحلة، بالقدر نفسه لم يتأكد دخوله إلى مرحلة جديدة، بل لا يُعرف بالتحديد ملامح المرحلة المقبلة.
وأوضح المتخصص المغربي أن هناك صراعا واضحا بين استراتيجيات القيادات الدينية النصرانية بخصوص الخطط الممكنة داخل مجتمع كالمغرب، وقد سبق لمثل ذلك الصراع أن تجلت بعض معالمه في الجزائر خلال السنة الماضية فقط حين تنكر الكاثوليك لأساليب البروتستانت في الجهر بمشروع التنصير.



تدين المغاربة وتهالك المجتمع



وقال الغيلاني: إن الإنجيليين بصفة خاصة متحمسون لنشر النصرانية، ويقف وراءهم «لوبي» قوي يتمثل في وجود لجنة لهذا الغرض أقامها المحافظون الجدد في الكونغرس الأمريكي، وهدفها الأكبر خلق أقلية نصرانية في منطقة المغرب العربي حتى تتم عملية الاختراق الديني للعالم العربي على طول شمال أفريقيا، ووصل عملية الاختراق عند التماس مع نصارى مصر، وبالتالي يصبح المجتمع كله ساحة مفتوحة دينيا باسم حماية حقوق الأقليات الدينية، والدليل نموذج دارفور الذي يعد العينة «السوسيوـ دينية» لمستقبل خريطة التدين.
وأبرز الغيلاني أنه في مجتمع كالمغرب المعروف تاريخيا بكونه مجتمعا مسلما مع أقلية يهودية، يصبح الحديث عن طائفة نصرانية أو أقلية نصرانية مؤشرا إضافيا على مدى التهالك الذي أصبح هذا المجتمع عرضة له، مضيفا أن المشكلة ليست بالتحديد في تنامي ظاهرة التنصير، بل في مستوى الإدراك الديني لدى المجتمع ومستوى الوعي الروحي لديه.
وقال الإخصائي المغربي: من يتنصر لا يدرك حقيقة معنى الدين؛ لأنه لم يتعرف عليه أصلا، ولم يكن الدين يوما قضية في حياته؛ وذلك لأن قسما من المغاربة لا يتعرفون على دينهم بالطرق الصحيحة، وهم متروكون لعشوائيتهم وذاتيتهم، كما أن الدين الذي تروج له الدولة لا يقنع أحدا، والناس عندما يذهبون إلى المساجد لا يفعلون ذلك حبا في خطب الجمعة وإنما لمسوّغات دينية تحثهم على عدم هجران المساجد، بمعنى آخر أنهم غير مقتنعين بالمضمون الديني الذي يتلقونه في دور العبادة، وكل المؤشرات تؤكد هذا الاستنتاج، فجزء من المغاربة يقتنص مواعيد القنوات الفضائية ومنها يتزود دينيا.
وسائل التنصير
وتوجد في المغرب حوالي 70 كنيسة، لعل أهمها كنائس الدار البيضاء والرباط مثل الكنيسة الإنكليكانية البروتستانتية، وكنيسة القديس بطرس الكاثوليكية، وكنيسة القديس فرنسيس النصرانية، والكنيسة الارثوذوكسية النصرانية، فضلا عن الأديرة المختلفة في شتى أرجاء المغرب.
وأكد الغيلاني للفرقان أنه يتم التركيز على المناطق الأمازيغية، مثل جبال الأطلس ومنطقة سوس؛ حيث ينجح في بعض الأحيان خطاب عنصري أو طائفي من قبيل الادعاء بأن العرب والمسلمين هم مجرد محتلين وغاصبين لأرض لها أهلها الشرعيون.
ويتخذ المنصرون وسائل معينة لتنصير الشباب المغربي، منها ـ حسب الباحث المغربي ـ وسائل الإعلام السمعي والبصري والأقراص المدمجة وتوظيف الأغاني باللهجات المحلية.
وسار هؤلاء المنصرون على التقنية نفسها بخصوص أغنية المطرب المغربي عبد الهادي بلخياط: "المنفرجة"، وهي أغنية ذات منحى صوفي، فتم تحويرها إلى أغنية "تنصيرية" مع الاحتفاظ باللحن والإيقاع نفسهما، مع تأديتها من طرف صوت رجولي يشابه صوت المطرب المغربي؛ بغية انتشارها بسرعة أوساط محبيه وغيرهم.



الفئات المستهدفة



أما بخصوص الشرائح الاجتماعية المستهدفة في مشروع التنصير، فيرى الغيلاني أنها تتوزع على فئات تنتمي في جزء كبير منها إلى الفئات الحضرية بالمدن الكبرى؛ حيث مجال التحرك لا يثير الريبة؛ ولذلك تستعين فرق التنصير بالكنائس وبتأسيس شركات أو مدارس لتعليم اللغات بوصفها غطاء لأنشطتها، ومن ثم فهي تعد الشباب الحضري بفرص العمل والارتقاء الاجتماعي والهجرة إلى أوروبا كما تقدم لهم مبالغ مالية بسخاء.
وخلص المتخصص المغربي إلى كون "عمليات الاستقطاب لا تكون عميقة ولا تبنى على قناعات بقدر ما يتم الاحتواء من خلال التعاطف والتضامن والدعم النفسي والمادي"، واصفا تدينهم بكونه "تدينا نفعيا" أكثر من كونه تدين استقامة، وأغلب الذين يتم استقطابهم يتميزون أساسا بكونهم في الأصل غير متدينين وليست لهم معرفة بحقيقة دين مجتمعهم الأصلي؛ فهم منقطعون روحيا عن نمط محدد من التدين.
ويرى الدكتور بنداود رضواني، الباحث في قضايا التنصير، من جانبه أن الفقر هو أيضا مجال خصب لزراعة الأفكار الشاذة والمتطرفة خصوصا إذا وجد تربة طابعها العام هو الجهل بالدين والدنيا، مردفا أن "الكنيسة تدرك هذا المعطى مما دفعها لأن تجعل أيسر طريق إلى العقول يبدأ من البطون؛ ولهذا أضحى أمرا مألوفا وجود هذه المنظمات في المناطق الفقيرة والمنكوبة، باسم الإغاثة والمساعدة والغوث والإعانة، التي تضم جيشا من القساوسة والأطباء والخبراء، هذا في الحالات الاستثنائية التي تتعلق بالزلازل والفيضانات والكوارث، أما في الحالات العادية فهناك برامج للعون والمساعدة تهم المستهدفين للتنصير أو المتحولين من الإسلام إلى النصرانية".



حوار مع "منصر" مغربي



وأذكر أنه سبق لي أن أجريت حوارا مع مُنصر مغربي يدعى "رشيد"، ويعمل معدا ومقدما لبرنامج تلفزيوني في قناة فضائية تنصيرية تبث سمومها من قبرص، فاكتشفت الكم الهائل من الحقد الذي يكنه هذا المنصر ومثله كثيرون على دين الإسلام، بل يعضدون مواقفهم بأفكار خطيرة إن وجدت لها أذنا مرتخية أو عقلا غير محصن أو قلبا غير ثابت، انجرف وراءها وزاغ عن الطريق ليتلمس خطواته الضالة في طريق غير طريق الإسلام.
وقد رفض هذا التنصيري في حواري معه أن يعد ما يقوم به تنصيرا، بل عده تبشيرا؛ لأنه "هو نشر البشرى بين الناس، والبشرى هي الخلاص بيسوع المسيح" على حد تعبيره، كما أنه يقول بأنه مغربي من قلب المغرب، وبدوي حتى النخاع، من أسرة بسيطة مسلمة، و"إن والده حافظ للقرآن وترعرع وسط جو إسلامي محافظ"، غير أن الذي حوله إلى النصرانية كان برنامجا إذاعيا في إحدى المحطات الأجنبية؛ حيث بدافع الفضول تابع البرنامج إلى نهايته، وفي الأخير بعث برسالة غاضبة إلى عنوان البرنامج، ينتقد فيها العقائد النصرانية ويعارض ما قالوه في البرنامج، لكن بعد مدة توصل إلى كتيب صغير".. وهنا بدأ التحول الخطير، فصاحبنا أراد أن يدرس العقائد "النصرانية" من منابعها حتى يتعرف عن قرب على هذه العقائد، فكان أن "ابتدأ رحلة طويلة من الدراسة بالمراسلة ومتابعة البرامج الإذاعية والبحث والمقارنة"، وللأسف أنه وصل إلى طرح أسئلة تشكيكية من قبيل: لماذا أنا مسلم؟ ولماذا أدافع عن الإسلام؟ وأسئلة أخرى جعلته يخلع عنه ثوب الإسلام.
حواري الطويل مع هذا التنصيري المغربي كشف لي عن مدى خطورة بعض وسائل الإعلام التنصيرية (فضائيات ومحطات إذاعية بالخصوص)، فضلا عن وسائل أخرى، التي يلتقطها المغاربة "مثل إذاعة تبث من مونتي كارلو"؛ حيث تنفث سمومها العقدية للشباب المسلم؛ فيتأثر الشباب ممن ليس لديهم تكوين علمي شرعي، ولا حصانة روحية وإيمانية عندهم، فينزلقون انزلاقة العمر، حيث لا يكسر الظهر وحده، بل يقصم الدين قصما، ويخرج ـ والعياذ بالله ـ المسلم من ثوب الإسلام ليرتدي ثوبا غير الذي ارتضاه له خالقه سبحانه: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.



محاربة التنصير والتحديات



وحاولت الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف ومجالسها العلمية بمختلف المدن المغربية أن تقوم بحملات ضد التنصير من خلال عقد ندوات فكرية وعلمية ومحاضرات في مختلف المساجد بهدف دحض شبهات التنصير. ودعا علماء مغاربة إلى "تطبيق فصول القانون الجنائي المغربي التي تنص على معاقبة أي شخص يقوم بزعزعة عقيدة المسلمين، منصرا كان أم متنصرا"، وذلك باعتبار أن التنصير أضحى يشكل خطرا على عقيدة التوحيد لدى الشباب المغاربة من ذوي النفوس المريضة الذين ينساقون بسرعة وراء شبهات المنصرين العديدة.
ويظل التصدي لمخاطر التنصير في المغرب موكولا للجميع، مسؤولين حكوميين وعلماء وفاعلين مدنيين وجمعيات وأفرادا وشبابا.
غير أن الدكتور بنداود رضواني يرى أن هناك نقصا كبيرا في مراصد ترصد حركة التنصير في المغرب على المستوى الإعلامي والسياسي والاجتماعي والثقافي، مؤكدا أن المغرب "بحاجة إلى علماء متخصصين في علم الاستغراب يدرسون مخططاتهم وأفكارهم، دراسة تتجاوز النظرة السطحية للأمور وتتأسس على منهج علمي بحت يتسم بالنقد والموضوعية".
ويثير بعض المتخصصين في موضوع التنصير بالمغرب مسألة التحديات التي تواجهها الدولة في محاربة التنصير في البلاد، ومنهم الدكتور محمد السروتي، المتخصص في ملف التنصير، حيث يعتبر أن "المغرب تربطه علاقات جيدة بالفاتيكان، وبالتالي فأي تضييق واضح على المنصرين قد "يجعله في تعارض مع دعواته المتكررة إلى الحوار والتسامح"، فضلاً عمّا يثيره تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي يصدر كل سنة ويستعرض الحريات الدينية في بعض البلدان.
وخطورة التقرير تكمن ـ وفق السروتي ـ في كونه "لا يعتبر مصدرا للمعلومات التي تهتم بالحريات الدينية فقط، بل على أساسه تتحدد طبيعة تعامل القوى الغربية العالمية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع هذه البلدان، بل الأكثر من ذلك قد تسبب هذه التقارير في اتخاذ عقوبات اقتصادية".
إن محاربة التنصير في المغرب يجب أن تكون من أولويات الدولة ومن اهتماماتها الإستراتيجية، وبما أنه يتم الحديث حاليا عن ضرورة الحفاظ على ما يسمى "الأمن الروحي" للمغاربة على إثر انتشار التشيع وبروز أنشطة الشواذ جنسيا بشكل علني ومستفز، وزحف التنصير زحفاً تصاعدياً، فعلى السلطات أن تضاعف من مجهوداتها في تنسيق مع القطاعات المعنية والعلماء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الجادة من أجل اجتثاث نبتة التنصير في هذا البلد السني والمسلم.

هناك 8 تعليقات:

  1. ما يقع من تنصير في المغرب
    كذالك في الجزائر يجري نفس مشكل وخصوص في مناطق القبائل امزيغية يجري هناك تنصير و دولة الجزائر تحارب منصرين إلي هم يعملوا على تنصير بشكل مختبئ وفيه اغرائات مادية وغير ذاك من منح اكثر فرصة في تنصير المسلمين وضعاف القلوب الله يهدي مسلمين اليوم يوجد من يدخل الاسلام واخر يخرج من الاسلام لا حولا ولا قوة إلا بالله

    ردحذف
  2. حياكم الله اثارني منذ مدة فيديو عن متنصرين في الجزائر نساء طاعنات في العمر لا يفقهن في الدين شيئا

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    سبحان الله حقيقة ما تجري في اراضي مسلمين
    يعني يا ختي التنصير في الجزائر هذا يجري كثير في مناظق تزيوزو هيا مدينة امزيغ يعني تلك منقطة يسكنها امزيغ ومن زمان كان فيه مسحين هناك في فترت الاستعمار وهم غالبا إلي كانوا هناك
    les peres blanc
    وزمان قاموا بتنصير اهالي منطقة وطائفة منهم اعتنقت مسيحية في خفاء واخرين ملحدين ومع اغلبهم مسلمين لكن منهم تلك طائفة مسيحية وملحدة لهم كراهية ضد العرب وتجدي في هي مدينة صنف مسلم متيدن وملتزم وصنف اخر يعيش على حياته حر في شهواته وكل شيء ولا يعرف من اسلام شيء معاد اسمه عربي وبس وهي طائفة من زمان تطالب على حريتهم وخلق دولتهم وهذا ما نجهو فيه يعني تلك رغبة لا يشاركهم فيها كل امزيغ لكن من يحرضوا هم اغلبهم يعيشون في فرنسا وجعلوا علم خاص بهم وحلمهم اكبر هو ان دولة الجزائر تقدم لهم حريتهم وهذا بطبع مستحيل و ما شفتيه في فيديوا إنما حقيقة يعني فيه نسمة مهمة من امزيغ تلك منطقة منهم من يعتنق نصرانية على مطلب هجرة او حياة افضل وجهالة وفقر في دين وماخرا دولة جزائر مسكت منصرين يجتهدوا في قري الصحراوية
    والله عجب فيه من يدخل دين مسيحية على جهالة كبيرة واصلن كان مسلم فقط بالاسم
    الله يهدي امة مسلمة وكل مرت نسمع قصص هناك ودولة الجزائر تحارب المنصرين وهم منهم اصل جزائري وكل دعوة يعملوها في خفاء بالمدين كبيرة ولكن شبكتهم عما تتفكك من حين لحين عندما يمسكوا منهم منصرين دولة الجزائر تاخذ من قضية حكما صارما بحقهم

    ردحذف
  4. مع ان تلك منطقة فيه مدارس دينية واهالي تزيزيوزو هم اغلبيتهم مسلمين وملتزمين ومحافظين لكن فيه ذاك صنف الذي خرج عن اسلام من زمان و يعيش على حياة الحاد او مسحية لكن ما كانوا يفضحوا امرهم لاننه في فترة 60 و 70 حتى 80 كانت دولة تاخذ قررات صارمة في تنصير وهلا فيه حرية في الجزائر ودمقراطية وهذا ما جعل اخبارهم تطلع فوق الطاولة لكن هذه سموم تنصير من منصرين يجتهدون من زمان لكن ما كان حدي يعرف شيء عنهم
    القصة عميقة وتحتاج إلي كثير شرح نحن ما نقول ربنا اهدينا وثبتنا في ديننا

    ردحذف
  5. خياك الله من اجل هذا وجبت التوعيةلان المجتمع بالوعي ممكن ان يقضي عليهم كما يقضى على الصرصار بالجزمة

    ردحذف
  6. السلام عليكم
    على كل حال ندعي من الله الخير لامتنا
    اما من يدخل النصرانية هم غالبيتهم من علمانين او اولادهم لذي من صعب ذو نوع من ناس ان تنهيهم وتربي فيهم الايمان لانه اصلن هو بعيد الدين على كل هال موضوع حسس و رهيف للغاية و عقميق
    جزاكي الله كل خير على هذا موقع كثير حلو واجد انو لو تعملي على تعريفه عبر منتديات بحيث بيكون فيه زوار اكثر وخصوص اجعلي صفحاته كلها فرنسية لانه فيه كثير من شباب مهتم في لغة فرنسية خصوص اهالي مغرب العربي
    وجزاكي الله كل خير
    القاك بخير هالة

    ردحذف
  7. بارك الله فيكم اخي لدينا ارشيف فيه مواضيع بالفرنسية و ربما قصدت اعدادات المدونة عموما قد تم تغييرها الى الفرنسية
    لكن المدونة عموما تهتم بالاسلام مما يعطيها طابع دولي مما يفسر الوماضيع بالعربة او بالفرنسية
    الحمد لله في زوار من كل مكان

    ردحذف
  8. الحمد الله
    لا يزال الخير في الناس
    بركتم على هذا مجهود واللهم يجعله في مزان حسناتكم يارب

    لك مر بعتي لي موقع زمان كنت ادخله بس ضاع مني
    وكان فيه مواضيع حلوة كثير حولا التاريخ بس ما اتذكر حتى اسمه هو منتدي

    ردحذف